أبرز 5 أنواع طعام تتسبب برائحة الفم الكريهة

التنظيف بالفرشاة، أو بخيط التنظيف والمضمضة، كلها طرق رائعة للحفاظ على صحة الفم ونظافته. ولكن، على الرغم من كل المحاولات الدفاعية المبذولة، فإن الفم سوف يخذلك في يوم من الأيام. اطمئن، فإن 80% من الأشياء التي تتسبب برائحة الفم الكريهة هي أمام أعيننا، في الطعام الذي نأكله. وفيما يلي استعراض للأطعمة الرئيسية المتسببة في ذلك:

#1: الثوم

في حين أنه ليس من المستغرب أن يكون الثوم من بين القائمة، أما المفاجئ فهو قدرة الثوم على ترك بصمته الكبريتية ليس على لسانك فحسب، فهو يُمتص أيضاً في مجرى الدم، مما يتيح المجال أمام موجة ثانية من الرائحة للوصول إلى الرئتين، حيث تنبعث بسهولة من خلال الفم. وبمجرد امتصاصه، يمكن للثوم أن يطلق برائحة مريرة من خلال مسامات الجلد. ولكن ينبغي أن لا يكون أي مما ذكر سبباً للتوقف تماماً عن أكل الثوم ، وانما ينبغي عدم المبالغة بتناوله، وعند الانتهاء من الطعام، يجب تنظيف الفم من بقايا الثوم بفرشاة الأسنان وخيط التنظيف. تذكر ايضاً أن تتمضمض مرتين يومياً.

#2: البصل

على غرار الثوم، فإن رائحة البصل تبقى لفترة طويلة بعد الانتهاء من تناوله. ويعود السبب في ذلك إلى أن كلاهما يحتوي على مركبات الكبريت الذي يُمتص في مجرى الدم ويظهر في الأوقات غير المتوقعة. زوّد نفسك بطبقة إضافية من الحماية من خلال التنظيف بالفرشاة وبخيط التنظيف والمضمضة.

#3: منتجات الألبان

قد يكون الحليب مفيداً للجسم، لكنه قد يتسبب في اتساخ الفم. وذلك لأن البكتيريا التي تنمو بشكل طبيعي، والموجودة على اللسان، تتغذى على الأحماض الأمينية في الحليب والأجبان، وتتسبب بحدوث رائحة كريهة ومنفّرة.

#4: التونا المعلّبة

لا يمكن لأحد الخلط بين رائحة السمك، مع زهر العسل على سبيل المثال. إلا أن التونا المعلبة تجاوزت كل الحدود فيما يتعلق بالرائحة. تتحول رائحة المأكولات البحرية بشكل طبيعي إلى الحموضة والزناخة عند تأكسدها، وتتفاقم هذه العملية بسبب تخزين التونا في الظلام داخل علبة حديدية.

#5: الفجل

عندما يكون الشيء الوحيد الذي يمنح النبتة نكهتها المميّزة، يكون هو أيضاً وسيلتها الدفاعية الطبيعة في مواجهة الحيوانات الجائعة، سوف تكون واثقاً بأن النتائج الثانوية سوف تبقى حتى بعد هضم النبتة، وهذا هو الحال مع الفجل. أما ما يتيح لهذه الخضار الجذرية الشائعة، إضفاء نكهة مميّزة على الصوص، والمواد المستخدمة في تزيين الطعام والنفس، فهو مركب التيوسيانات المتماثلة (Isothiocynate).